سقط فريق الأهلي المصري بخماسية تاريخية قاسية أمام فريق سيلتيك الاسكتلندي، في اللقاء الذي جمع الفريقين ببطولة كأس ويمبلي الودية مساء الجمعة 24-7-2009.

وظهر واضحاً منذ بداية اللقاء معاناة الأهلي وعدم تأقلم لاعبيه مع خطة 4-4-2 الجديدة على الفريق، وخاصة في الأخطاء الدفاعية التي تسببت في الأهداف الخمسة.

البداية جاءت هادئة تماما من الفريقين كعادة المباريات الودية، قبل أن يمر أبو تريكه أمام أكثر من لاعب، ويمرر كرة لسيد معوض الذي بدوره حولها لجيلبرتو، الذي سدد الكرة لتصطدم بالقائم الأيمن، وتخرج ضربة مرمى في الدقيقة 6.

وأنقذ أمير عبد الحميد حارس الأهلي هدف مؤكد من الأسترالي ماكدونالد مهاجم سيلتيك في الدقيقة 9، وأخرج الكرة لضربة ركنية.

بعدها مرر أبو تريكة كرة بينية مميزة لليبيري فرانسيس المنضم حديثا للفريق المصري، الذي انفرد بالحارس البولندي بوريج في الدقيقة 12، لكن الأخير أنقذ الكرة ببراعة.

وكاد الهولندي لوبينز يسجل الهدف الأول لسيلتيك في الدقيقة 16، بعد أن هرب من رقابة أحمد فتحي، وحول الكرة برأسه لكن كرته خرجت ضربة مرمى.

واستخلص معتز إينو الكرة من مدافع سيلتيك في الدقيقة 18، وسدد كرة قوية بقدمه اليسرى على حدود منطقة الجزاء مرت بقليل بجوار القائم الأيسر، وخرجت ضربة مرمى.

وتعاطفت العارضة مع أمير، وتصدت لتصويبة فوريتشن، الذي تخطى أحمد علي داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 27 لتمنع هدفا مؤكدا لسيلتيك.

وسدد سيد معوض كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 29، مرت بقليل فوق عارضة مرمى سيلتيك.

وتباطأ أحمد علي مدافع الأهلي في إبعاد الكرة، ليهدي الإيطالي دوناتي انفرادا حقيقيا، ليمر بمحمد سمير، ومن بعده أمير عبد الحميد، ويسجل أول أهداف سيلتيك في اللقاء مع الدقيقة 31.

ومن خطأ دفاعي مكرر، انفرد المهاجم الأسترالي ماكدونالد بالحارس أمير عبد الحميد، الذي أعاق اللاعب ليحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء صحيحة يتصدى لها الأسترالي، ويسجل منها الهدف الثاني في الدقيقة 39.

وكاد أحمد فتحي يضيق الفارق ويسجل أول أهداف الأهلي، بعد أن سدد مباشرة الكرة مستغلا تمريرة سيد معوض من الناحية اليسرى في الدقيقة 43، لكن كرته خرجت ضربة مرمى.

ومع بداية الشوط الثاني دفع حسام البدري المدير الفني للأهلي بلاعبه أحمد حسن، الذي غاب عن لقاء السوبر المصري بديلاً لسيد معوض.

وتسلم مالوني الكرة داخل منطقة الجزاء في موقف تسلل في غياب صفارة الحكم ليسدد الكرة بذكاء في شباك أمير عبد الحميد، الذي اكتفى بالمشاهدة، مسجلاً الهدف الثالث في الدقيقة 49.

وسدد محمد أبو تريكة كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 52، لكن كرته خرجت لضربة مرمى.

ودفع البدري بتبديل هجومي بإشراك هاني العجيزي، وخروج الليبيري فرانسيس دو في الدقيقة 56.

وأضاف الأسترالي ماكدونالد الهدف الشخصي الثاني له، والرابع لفريقه بمهارة شديدة في الدقيقة 58، بعد أن حول الكرة بذكاء في شباك أمير عبد الحميد داخل منطقة الجزاء.

وانفرد أبو تريكة بحارس الفريق الاسكتلندي، بعد كرة ثنائية مع هاني العجيزي، لكنه سدد الكرة في صدر الحارس؛ ليضيع هدفا مؤكدا للأهلي في الدقيقة 60.

وتعاطف حكم اللقاء مع الأهلي، ورفض أن يطلق صفارته محتسبا ضربة جزاء صحيحة 100% لصالح سيلتيك، بعد أن أعاق أحمد علي بوضوح مهاجم النادي الاسكتلندي داخل منطقة الجزاء.

وأخرج البدري محمد أبو تريكة، وأشرك بدلاً منه أسامة حسني في الدقيقة 69، وكاد فورتشن يضيف الهدف الخامس لسيلتيك، لكن تسديدته مرت بقليل بجوار القائم الأيسر لأمير وخرجت ضربة مرمى.

واشترك شبيطة بدلاً من إينو، وهدأ نسق الأداء تماما بين الفريقين، وانحصر الأداء في وسط الملعب.

وأضاف النيوزلندي كيالني الهدف الخامس للفريق الاسكتلندي، في الدقيقة 83 بسهولة تامة، في غيبة من دفاع الأهلي وأمير عبد الحميد.

وسدد شبيطة كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، أبعدها الحارس البولندي ضربة ركنية في الدقيقة 87.